أدلة صدق النبوة ، والرد على منكري النبوات
اقتضت حكمة الله تأييد الأنبياء والرسل بالأدلة الدالة على صدقهم إذ الرسل
بحاجة لتأييد ليعرف الناس أنهم من قبل الخالق جل و علا فلا بد أن يأيدهم الله
بالأدلة الدالة على صدق دعوتهم كتأييدهم بالمعجزات ، وتأييد الخالق رسله بالمعجزات من كمال عدله ورحمته ومحبته للعذر
وإقامته للحجة على العباد، إذ لم يبعث الخالق رسولا من الرسل إلا ومعه آية تدل على صدقه
فيما أخبر به،ومن عظيم حكمة الخالق أن جعل معجزات رسله من جنس ما أبدع فيه
القوم المرسل إليهم، إمعاناً في الحجة، وقطعاً للعذر ، فلو جعلت معجزة الرسول في
أمر يجهله من أرسل إليهم ، لكان لهم عذر في عدم إحسان ما يجهلونه .
بحاجة لتأييد ليعرف الناس أنهم من قبل الخالق جل و علا فلا بد أن يأيدهم الله
بالأدلة الدالة على صدق دعوتهم كتأييدهم بالمعجزات ، وتأييد الخالق رسله بالمعجزات من كمال عدله ورحمته ومحبته للعذر
وإقامته للحجة على العباد، إذ لم يبعث الخالق رسولا من الرسل إلا ومعه آية تدل على صدقه
فيما أخبر به،ومن عظيم حكمة الخالق أن جعل معجزات رسله من جنس ما أبدع فيه
القوم المرسل إليهم، إمعاناً في الحجة، وقطعاً للعذر ، فلو جعلت معجزة الرسول في
أمر يجهله من أرسل إليهم ، لكان لهم عذر في عدم إحسان ما يجهلونه .
و قد شهد التاريخ بالعديد من الرسل كموسى عليه السلام الذي أرسل في قوم كان السحر شائعا بينهم ، فآتاه الخالق
من الآيات ما فاق به قدرة السحرة على أن يأتوا بمثله ، و يجب ألا نخلط بين الأمر الخارق للعادة مع دعوى
النبوة الذي هو المعجزة و بين الأمر الخارق للعادة مع الاستقامة والصلاح و عدم
دعوى النبوة و هي الكرامة فالمعجزة هي الأمر الخارق للعادة ، وكذلك الكرامة في عرف
أئمة أهل العلم المتقدمين إلا أن المعجزة تقترن بدعوى النبوة و الكرامة لا تقترن
بذلك [1] .
من الآيات ما فاق به قدرة السحرة على أن يأتوا بمثله ، و يجب ألا نخلط بين الأمر الخارق للعادة مع دعوى
النبوة الذي هو المعجزة و بين الأمر الخارق للعادة مع الاستقامة والصلاح و عدم
دعوى النبوة و هي الكرامة فالمعجزة هي الأمر الخارق للعادة ، وكذلك الكرامة في عرف
أئمة أهل العلم المتقدمين إلا أن المعجزة تقترن بدعوى النبوة و الكرامة لا تقترن
بذلك [1] .
و من يقول لا نثبت الكرامة ؛ لأننا
لو أثبتنا الكرامات لاشتبه الساحر بالولي و الولي بالنبي ؛ لأن كل واحد منهم يأتي
بخارق فالجواب لا يمكن الالتباس ؛ لأن الكرامة على يد ولي ، والولي لا يمكن أن
يدعي النبوة ، ولو ادعاها لم يكن وليا أية
النبي تكون على يد نبي ، والشعوذة و السحر على يد عدو بعيد من ولاية الله ، وتكون
بفعله باستعانته بالشياطين فينالها بكسبه بخلاف الكرامة فهي من الله تعالى لا
يطلبها الولي بكسبه [2] و كل
عاقل يميز بين سيرة الساحر و الدجال والكذاب و بين سيرة النبي الصالح ، وكل إناء
بما فيه ينضح فالنبي لابد أن يأتي بما أمرت به الأنبياء من التوحيد والعدل والصدق
، ويخبر بيوم الجزاء و بما أعد الله تعالى للصالحين و ما توعد به الكافرين و
الفاسقين و الساحر لا يأمر بخير و الدجال كذلك مثله لا يحول إلا حول مال أو رياسة
أو جاه أو منصب ولابد أن يثبت كذب المتنبيء الكاذب وصدق النبي الصادق الصالح [3]
إذن يشترط للمعجزة أن تكون أمر خارق للعادة مع دعوى النبوة و دعوة الناس لعبادة
الله تمييزا لهؤلاء الرسل عن غيرهم ممن
تحدث لهم بعد الخوارق لكنهم لايدعون لعبادة الخالق ولا لدين الخالق ، بل سحرة خبثاء ، ومن
هنا ندرك كذب من يقول المعجزة ليست دليلا على صحة نبوة مدعي النبوة لظهور الخوارق
على أيدي بعض الناس غير الأنبياء إذ يستحيل ظهور أمر خارق للعادة مع دعوى النبوة
،و يكون مدعيها كاذب فالتأييد بالمعجزة مع دعوى الرسالة إن
لم يكن مدعيها نبي فهذا تأييد من الله لمدعيها الكاذب و هذا لايجوز في حق الله
،فتحتم أن يكون ظهور المعجزة مع دعوى الرسالة دليل على صدق النبوة .
لو أثبتنا الكرامات لاشتبه الساحر بالولي و الولي بالنبي ؛ لأن كل واحد منهم يأتي
بخارق فالجواب لا يمكن الالتباس ؛ لأن الكرامة على يد ولي ، والولي لا يمكن أن
يدعي النبوة ، ولو ادعاها لم يكن وليا أية
النبي تكون على يد نبي ، والشعوذة و السحر على يد عدو بعيد من ولاية الله ، وتكون
بفعله باستعانته بالشياطين فينالها بكسبه بخلاف الكرامة فهي من الله تعالى لا
يطلبها الولي بكسبه [2] و كل
عاقل يميز بين سيرة الساحر و الدجال والكذاب و بين سيرة النبي الصالح ، وكل إناء
بما فيه ينضح فالنبي لابد أن يأتي بما أمرت به الأنبياء من التوحيد والعدل والصدق
، ويخبر بيوم الجزاء و بما أعد الله تعالى للصالحين و ما توعد به الكافرين و
الفاسقين و الساحر لا يأمر بخير و الدجال كذلك مثله لا يحول إلا حول مال أو رياسة
أو جاه أو منصب ولابد أن يثبت كذب المتنبيء الكاذب وصدق النبي الصادق الصالح [3]
إذن يشترط للمعجزة أن تكون أمر خارق للعادة مع دعوى النبوة و دعوة الناس لعبادة
الله تمييزا لهؤلاء الرسل عن غيرهم ممن
تحدث لهم بعد الخوارق لكنهم لايدعون لعبادة الخالق ولا لدين الخالق ، بل سحرة خبثاء ، ومن
هنا ندرك كذب من يقول المعجزة ليست دليلا على صحة نبوة مدعي النبوة لظهور الخوارق
على أيدي بعض الناس غير الأنبياء إذ يستحيل ظهور أمر خارق للعادة مع دعوى النبوة
،و يكون مدعيها كاذب فالتأييد بالمعجزة مع دعوى الرسالة إن
لم يكن مدعيها نبي فهذا تأييد من الله لمدعيها الكاذب و هذا لايجوز في حق الله
،فتحتم أن يكون ظهور المعجزة مع دعوى الرسالة دليل على صدق النبوة .
و قد اتفقت الكتب والشرائع على أنّ الله جل
وعلا لا يؤيّد الكذّاب عليه، بل لا بُدّ أن يظهر كذبه، وأن ينتقم منه،
و
لو أن حاجب الأمير قال للناس :إن الأمير قد أمركم بفعل كذا وكذا . فإن الناس
يعلمون أنه لا يتعمد الكذب في مثل هذا وإن لم يكن بحضرته ، فكيف إذا كان بحضرته ، والله لا يغيب عنه
شيء .
وعلا لا يؤيّد الكذّاب عليه، بل لا بُدّ أن يظهر كذبه، وأن ينتقم منه،
و
لو أن حاجب الأمير قال للناس :إن الأمير قد أمركم بفعل كذا وكذا . فإن الناس
يعلمون أنه لا يتعمد الكذب في مثل هذا وإن لم يكن بحضرته ، فكيف إذا كان بحضرته ، والله لا يغيب عنه
شيء .
قال ابن القيم : (( وقد جرت لي مناظرة بمصر مع أكبر من يشير
إليه اليهود بالعلم والرياسة، فقلت له في أثناء الكلام : أنتم بتكذيبكم محمدا صلى
الله عليه وسلم قد شتمتم الله أعظم شتيمة. فعجب من ذلك ، و قال : مثلك يقول هذا
الكلام ! فقلت له : إسمع الآن تقريره ، إذا قلتم : إن محمدا ملك ظالم قهر الناس
بسيفه و ليس برسول من عند الله ، و قد أقام ثلاثا وعشرين سنة يدعي أنه رسول الله
أرسله إلى الخلق كافة ، و يقول : أمرني الله بكذا و نهاني عن كذا و أوحى إلي كذا؛
ولم يكن من ذلك شيء ، ويقول : إنه أباح لي سبي ذراري من كذبني وخالفني ونساءهم
وغنيمة أموالهم وقتل رجالهم ، فلا يخلو إما أن تقولوا أن الله سبحانه كان يطلع على
ذلك ويشاهده ويعلمه، أو تقولوا أنه خفى عنه ولم يعلم به، فإن قلتم لم يعلم به
نسبتموه إلى أقبح الجهل وكان من علم ذلك أعلم منه، وإن قلتم بل كان ذلك كله بعلمه
ومشاهدته واطلاعه عليه فلا يخلو إما أن يكون قادرا على تغييره والأخذ على يديه
ومنعه من ذلك، أولا، فإن لم يكن قادرا فقد نسبتموه إلى أقبح العجز المنافي
للربوبية، وإن كان قادرا وهو مع ذلك يعزه وينصره ويؤيده ويعيه ويعلى كلمته، ويجيب
دعاءه ويمكنه من أعدائه ويظهر على يديه من أنواع المعجزات والكرامات ما يزيد على
الألف ولا يقصده أحد بسوء إلا أظفره به ولا يدعوه بدعوة إلا استجابها له فهذا من
أعظم الظلم والسفه الذي لا يليق نسبته إلى آحاد العقلاء فضلا عن رب الأرض والسماء؛
فكيف وهو يشهد له بإقراره على دعوته وبتأييده وبكلامه وهذه عندكم شهادة زور وكذب
فلما سمع ذلك قال معاذ الله أن يفعل الله هذا بكاذب مفتر بل هو نبي صادق من اتبعه
أفلح وسعد ))[4] .
وليس التأييد
بالمعجزات وحسب هو الدليل على صدق النبوة فالبيئة أيضا التي وجد فيها مدعي
النبوة تكون أيضا دليلا على النبوة
إذ الحاجة لوجود نبي مع
ظهور مدعي النبوة و تأييده بالمعجزات دليل على صدق النبوة إذن من علامات صدق النبوة
أن تظهر في زمان في حاجة إلى نبي ،فحاجة
الزمان إلى نبي تكون مؤذنة بظهور نبي لسد هذه الحاجة ، و هذه من رحمة الله بعباده ،
ولذلك كثرة بعثة الأنبياء في بني إسرائيل ، وذلك لكثرة
فسادهم وعصيانهم وتمردهم، فاحتاجوا إلى الإصلاح دائما، فكانت الرسل
والأنبياء تأتيهم واحداً بعد الآخر على فترات قريبة وربما اجتمع أكثر من نبي في
فترة واحدة ليذكروهم وينهوهم عن غيِّهم وانحرافاتهم وما أحدثوه من فساد بعد موسى
عليه السلام. وقد اعتبر اليهودُ كثرة الرسل والأنبياء فيهم ميزة ومفخرة لهم على
سائر الأمم، ولكنهم مغرورون ؛ لأن كثرة الأنبياء والرسل دلالة على كثرة الفساد
الذي انتشر فيهم. ذلك أن الله يرسل رسله لتذكير الناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن
المنكر، ألا ترى إلى المريض الذي تعددت أمراضه كيف يكثر حوله الأطباء؟ فلا حجة لهم
يوم القيامة .
بالمعجزات وحسب هو الدليل على صدق النبوة فالبيئة أيضا التي وجد فيها مدعي
النبوة تكون أيضا دليلا على النبوة
إذ الحاجة لوجود نبي مع
ظهور مدعي النبوة و تأييده بالمعجزات دليل على صدق النبوة إذن من علامات صدق النبوة
أن تظهر في زمان في حاجة إلى نبي ،فحاجة
الزمان إلى نبي تكون مؤذنة بظهور نبي لسد هذه الحاجة ، و هذه من رحمة الله بعباده ،
ولذلك كثرة بعثة الأنبياء في بني إسرائيل ، وذلك لكثرة
فسادهم وعصيانهم وتمردهم، فاحتاجوا إلى الإصلاح دائما، فكانت الرسل
والأنبياء تأتيهم واحداً بعد الآخر على فترات قريبة وربما اجتمع أكثر من نبي في
فترة واحدة ليذكروهم وينهوهم عن غيِّهم وانحرافاتهم وما أحدثوه من فساد بعد موسى
عليه السلام. وقد اعتبر اليهودُ كثرة الرسل والأنبياء فيهم ميزة ومفخرة لهم على
سائر الأمم، ولكنهم مغرورون ؛ لأن كثرة الأنبياء والرسل دلالة على كثرة الفساد
الذي انتشر فيهم. ذلك أن الله يرسل رسله لتذكير الناس وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن
المنكر، ألا ترى إلى المريض الذي تعددت أمراضه كيف يكثر حوله الأطباء؟ فلا حجة لهم
يوم القيامة .
والقول بأن ظهور نبي في وقت الناس يحتاجون فيه
لنبي ليس دليل على صدق النبوة قول باطل إذ ظهور نبي في وقت يحتاج فيه الناس لنبي
مع التأييد بالمعجزات فهذا إقرار من الله لهذا النبي ، والله لا
يقر الكاذب عليه بل يخذله ويفضحه .
لنبي ليس دليل على صدق النبوة قول باطل إذ ظهور نبي في وقت يحتاج فيه الناس لنبي
مع التأييد بالمعجزات فهذا إقرار من الله لهذا النبي ، والله لا
يقر الكاذب عليه بل يخذله ويفضحه .
وليس ظهور المعجزات مع دعوى
النبوة و الدعوة إلى عبادة الله و الحاجة لوجود نبي هي الأدلة فقط على صدق
النبوة بل سيرة مدعي النبوة و أخلاقه مع
دعوى النبوة دليل على صدق النبوة فأخلاق الإنسان شاهدة
عليه ، و الخُلق هيئة راسخة بالإنسان لا تنفك عنه فلا يستطيع من شيمته الكذب أن
يكذب تارة ويصدق تارة، ومن اعتاد الصدق حتى اشتهر به بين الناس وصار علمًا عليه
فلا يكذب على الله سبحانه وتعالى إذ كيف لا يكذب على الناس و يكذب على رب الناس ، و الأخلاق الحسنة
والفضائل العليا مع دعوى الرسالة لدليل على صدقها فالكاذب تفضحه أخلاقه وتكشفه جرائمه، أما النبي
الصادق فتلوح عليه علامات الصدق وتزينه الأخلاق الحسنة ويجافيه سيئها،ومن
المعلوم ضرورة أنه لا يمكن لرجل كاذب، مداوم على الكذب، ويدعي كل يوم أنه أتاه وحي
جديد من الله تعالى، ومع هذا لم يستطع أحد أن يلاحظ ذلك عليه ويعرف حقيقته ، فإنه
من كان في قلبه خلاف ما يبطن فلا بد أن يزل، وأن تعرف حقيقته بفلتات لسانه ولحن
قوله .
النبوة و الدعوة إلى عبادة الله و الحاجة لوجود نبي هي الأدلة فقط على صدق
النبوة بل سيرة مدعي النبوة و أخلاقه مع
دعوى النبوة دليل على صدق النبوة فأخلاق الإنسان شاهدة
عليه ، و الخُلق هيئة راسخة بالإنسان لا تنفك عنه فلا يستطيع من شيمته الكذب أن
يكذب تارة ويصدق تارة، ومن اعتاد الصدق حتى اشتهر به بين الناس وصار علمًا عليه
فلا يكذب على الله سبحانه وتعالى إذ كيف لا يكذب على الناس و يكذب على رب الناس ، و الأخلاق الحسنة
والفضائل العليا مع دعوى الرسالة لدليل على صدقها فالكاذب تفضحه أخلاقه وتكشفه جرائمه، أما النبي
الصادق فتلوح عليه علامات الصدق وتزينه الأخلاق الحسنة ويجافيه سيئها،ومن
المعلوم ضرورة أنه لا يمكن لرجل كاذب، مداوم على الكذب، ويدعي كل يوم أنه أتاه وحي
جديد من الله تعالى، ومع هذا لم يستطع أحد أن يلاحظ ذلك عليه ويعرف حقيقته ، فإنه
من كان في قلبه خلاف ما يبطن فلا بد أن يزل، وأن تعرف حقيقته بفلتات لسانه ولحن
قوله .
و من أدلة صدق النبوة نصر الله
لمدعي النبوة فالله جل وعلا لا
يؤيد أو ينصر الكذابين فما دام مدعي النبوة قد نصره الله فهذا
دليل على صدقه لإقرار الله لدعوته .
لمدعي النبوة فالله جل وعلا لا
يؤيد أو ينصر الكذابين فما دام مدعي النبوة قد نصره الله فهذا
دليل على صدقه لإقرار الله لدعوته .
و نخلص مما سبق أن أدلة صدق النبوة يستحيل
أن ينتحلها غير نبي ، ولم نر يوما ، ولم نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ،و هو ليس
بنبي و قد ظهرت
على يديه المعجزات و دعى الناس لعبادة خالق الأرض و السماوات ، و لم نر يوما ، و
لم نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ، و هو ليس بنبي في وقت الناس بحاجة لنبي و قد وفقه الله بل نجد خذلان الله له ، و لم نر يوما ، و لم
نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ، و هو ليس بنبي و كان على خلق قويم وصدق ، و لم نر يوما ، و لم
نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ، و هو ليس بنبي و قد نصره الله بل الخذي
والبهتان وما مسليمة الكذاب منا ببعيد ، و ما يستدل به منكري النبوات إما حدوث
خوارق للعادات على أيدي غير مدعي النبوة كالصالحين والمشعوذين فهي خارج عن محل
النزاع فمحل النزاع دعوى النبوة مع ظهور الخوارق ، وقد يستدل منكري النبوة بادعاء بعض
الكذبة النبوة ولا تجد لهم من الله توفيقا ، ومحل النزاع دعوى النبوة مع توفيق
الله للمدعي و صدق المدعي في القول والعمل و ظهور الصلاح عليه .
أن ينتحلها غير نبي ، ولم نر يوما ، ولم نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ،و هو ليس
بنبي و قد ظهرت
على يديه المعجزات و دعى الناس لعبادة خالق الأرض و السماوات ، و لم نر يوما ، و
لم نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ، و هو ليس بنبي في وقت الناس بحاجة لنبي و قد وفقه الله بل نجد خذلان الله له ، و لم نر يوما ، و لم
نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ، و هو ليس بنبي و كان على خلق قويم وصدق ، و لم نر يوما ، و لم
نسمع يوما أن شخصا ادعى النبوة ، و هو ليس بنبي و قد نصره الله بل الخذي
والبهتان وما مسليمة الكذاب منا ببعيد ، و ما يستدل به منكري النبوات إما حدوث
خوارق للعادات على أيدي غير مدعي النبوة كالصالحين والمشعوذين فهي خارج عن محل
النزاع فمحل النزاع دعوى النبوة مع ظهور الخوارق ، وقد يستدل منكري النبوة بادعاء بعض
الكذبة النبوة ولا تجد لهم من الله توفيقا ، ومحل النزاع دعوى النبوة مع توفيق
الله للمدعي و صدق المدعي في القول والعمل و ظهور الصلاح عليه .