هل وجود نسخة من القرآن تخالف المصحف العثماني يقدح في المصحف العثماني ؟
أثار بعض المغرضين ضجة عندما وجدوا نسخة مزعومة من القران في اليمن و الهند تخالف المصحف الموجود بيننا اليوم و هذا لجهلهم بتاريخ القرآن و علوم القرآن إذ لو جئنا إلى آية من القرآن فذهبنا إلى الهند أو الصين أو أدغال أفريقيا أو إلى أي مكان يوجد فيه مسلمون لوجدنا هذه الآية نفسها يوجد الكثير من المسلمين يحفظها أو على الأقل نجدها في المصحف الذي عندهم لم يتغير منها حرف فما قيمة نسخة مجهولة في الهند أو اليمن تعود للقرون كثيرة بعد كتابة المصحف العثماني ، والقرآن يؤخذ بالسماع و التلقي ثقة عن ثقة وإماما عن إمام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – و لا يؤخذ بالكتابة ؟!!
و لو جئنا إلى كتاب من كتب العلم الموثوقة لمؤلِّفين معروفين مثلا كتاب للدكتور إبراهيم الفقي، ولهذا الكتاب نسخ كثيرة في العالم ، كلها على نسقٍ واحدٍ ، ثم ادَّعى مدَّعٍ وجود نسخة من هذا الكتاب في بلدٍ ما ، وفيها زيادات أو نقص عما في نسخهم ، فهل يعتد بها أحد ؟!!
و لو جئنا إلى كتاب من كتب العلم الموثوقة لمؤلِّفين معروفين مثلا كتاب للدكتور إبراهيم الفقي، ولهذا الكتاب نسخ كثيرة في العالم ، كلها على نسقٍ واحدٍ ، ثم ادَّعى مدَّعٍ وجود نسخة من هذا الكتاب في بلدٍ ما ، وفيها زيادات أو نقص عما في نسخهم ، فهل يعتد بها أحد ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق