الجمعة، 7 ديسمبر 2012

ما حكم تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة ؟

تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة أمر مخترع لا يدل عليه دليل شرعي بل هو في نفسه متدافع ؛ لأن من حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي، ولو وجد ما يدل عليها من الشرع على وجوب أو ندب أو إباحة لما كان ثَمَّ بدعة إذ البدعة هي ما لم يدل عليه دليل الشرع من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس، فإن دل عليها الدليل الشرعي أصبحت دينا وسنة لا بدعة، ولكان العمل داخلا في عموم الأعمال المأمور بها، أو الْمُخَيَّرِ فيها. فالجمع بين عد تلك الأشياء بدعا. وبين كون الأدلة تدل على وجوبها أو ندبها أو إباحتها جمع بين متناقضين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق