ما أَعْلَى الصفات التي يمكن أن يُوصَفُ بِهِ الْعَبْدُ ؟
وَصْفَا الرِّسَالَةِ وَالْعُبُودِيَّةِ أَعْلَى مَا يُوصَفُ بِهِ الْعَبْدُ ؛ لأن الْعِبَادَةُ هِيَ الْحِكْمَةُ الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ لِأَجْلِهَا ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} فَكَمَالُ الْمَخْلُوقِ فِي تَحْقِيقِ تِلْكَ الْغَايَةِ .
وَ كُلَّمَا ازْدَادَ الْعَبْدُ تَحْقِيقًا لِلْعُبُودِيَّةِ ؛ ازْدَادَ كَمَالُهُ ، وَعَلَتْ دَرَجَتُهُ ، و الرسالة هي التي تبين للناس كيفية عبادة الله ليحققوا الغاية التي من أجلها خلقهم .
وَصْفَا الرِّسَالَةِ وَالْعُبُودِيَّةِ أَعْلَى مَا يُوصَفُ بِهِ الْعَبْدُ ؛ لأن الْعِبَادَةُ هِيَ الْحِكْمَةُ الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ لِأَجْلِهَا ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} فَكَمَالُ الْمَخْلُوقِ فِي تَحْقِيقِ تِلْكَ الْغَايَةِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق